ما سيقوله الرب يوم الدينونة لكل من عاشوا بالجسد

الذين كان شبعهم العالم والقوت الأرضي ولم يكن الله هدفهم


 

ماذا تريدون من هاهنا ؟! أنا لم أكن إلهكم وأنا لم أكن شبعكم . فأنتم غير مملئين من حبي فأرواحكم فارغة مني ، أنتم لستم أولادي ولا حتى عبيدي لأنه مكتوب  أنتم عبيد للذي تطيعونه  فكنتم تهتمون بالجسد وهاهو عاد للتراب مع أنني قد أوصيتكم وأنتم على الأرض وقد نصحتكم : اسلكوا بالروح (غل5: 16) ، فالجسد لا يفيد شيئاً ولكن الروح هو الذي يُحِيي (يو6: 63). فالجسد من مادة التراب وللتراب سيعود ، فلماذا كنتم تُشبِعونه وتهتمون به وانتم تعرفون أنه سيعود للتراب ؟! قد أوصيتكم أن "اهتمام الجسد موت" (رو8: 6) ولهذا أنتم الآن أموات لأنكم غير ممتلئين مني أنا مصدر الحياة الوحيد .. ولأن اهتمام الجسد عداوة لله (رو8: 7) .. لهذا أنتم الآن أعدائي لأنكم كنتم تعبدون إلهاً آخر ، وها النتيجة الآن أن طبيعتكم غريبة الآن عني وعن السمائيين وعن كل مَن في بيتي . فأنتم لستم أعضائي لأني لم أكن مصدر حياتكم بل كنتم تحيون بالجسد وتأخذوا أوامركم من ذاتكم ومشيئتكم ، فأرواحكم فارغة مني لأنكم لم تتصلوا بي بعد بأرواحكم لأنها كانت مائتة ، لأن جسدكم كان حياً ، أنا أوصيتكم : اهتمام الجسد عداوة لله . فأنتم إذن أعدائي لأنكم اهتممتم بكائن شهوته ضدي ويقاومني ، لأن طبيعته مادية تحت سلطان رئيس الهواء (أف2:2) ، وهو عدوي لأن الجسد يشتهي ضدي (غل5: 17) ، فهو يطلب ما للعالم ، ومحبة العالم عداوة لي (يع4:4) . لماذا لم تسلكوا بالروح ؟! لماذا لم تطيعوني ؟! لماذا لم تصدقوني ؟!! لماذا لم تؤمنوا بي واهتممتم بهذا الجسد ؟! أن قد أوصيتكم : لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون ولا لأجسادكم بما تلبسون ولا تهتموا قائلين ماذا نأكل بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره (مت6: 25و33) . وأنتم لم تطيعوني في أي وصية ، بل أطعتم رئيس العالم ، فأنتم إذن عبيد له (أنتم عبيد للذي تطيعونه) (رو6: 16) فاذهبوا إذن للإله الذي كنتم تعبدونه !!

فما فائدة تجسدي أنا على الأرض ، فأنا قد أتيت لأريكم بنفسي الطريق إلى الحياة (يو14: 6) ، أي العودة مرة أخرى أغصان فيّ بعد أن قُطِعَ آدم من أصل كرمتي (يو15: 1) ، فأنا قد أتيت لتكون لكم حياة وليكون لكم أفضل (يو10:10) . لماذا لم تطيعوني ولم تصدقوني ولم تؤمنوا بي ولم تسلكوا كما سلكت أنا (1يو2: 6) ولم تموتوا بشِبه موتي (رو6: 5) مع أني أكدتُ لكم بأمثلة وقلت انظروا لطيور السماء إنها لا تزرع ولا تحصد وليس لها مخازن وأنا أُقيتها ، فكم بالحري أنتم جداً يا قليلي الإيمان (مت6: 26)  لماذا لم تصدقوني ؟! ولماذا لم تطيعوني ؟!! إذن أنتم لا تعبدونني وأنا لست إلهكم طالما لم تطيعوني فأنا أعطيتكم مثالاً عملياً حيَّاً (يو13: 15/ 1بط2: 21) ولكن لم تتبعوا خطواتي ولم تسيروا في نفس الطريق الذي أريتكم إياه أي لم تجاهدوا بنفس الجهاد الذي كنت أجاهده أنا ، فأنا لم أكن أحتاج أن أتحرر من عبودية حتى أجاهد 33 عاماً وأعيش مماتاً في الجسد (1بط3: 18) .. فأنتم عبيد للذي تطيعونه (رو6: 16) . فقد أخطأتم نفس خطية آدم الذي عَبَدَ ذاته وبطنه وامرأته والحية ، ولم يعبدني لأنه لم يطيعني لأنه لم يحبني وأنا قلت : مَن يحبني يحفظ وصاياي (يو14: 21) .

أَلم تعرفوا قط أنكم كنتم ستأتون إليّ يوماً وتقفون أمام عرش الدينونة ، أَ لم تصدقوا هذا أيضاً ؟! أَلم تعلموا أنكم كنتم ستتركون هذا العالم يوماً ؟! أَمْ لم تصدقوا هذا أيضاً ؟! فأنا لم آتي بكم في هذا العالم لأجل هذا العالم ، أَلم تفهموا هذا أيضاً ؟!! لماذا لم تصدقوني ؟! ألم تنظروا كل يوم للموتى أنهم تركوا هذا الجسد ، ولماذا لم تتأملوا شكل الجسد بعد أن مات ؟!!!!! فقد قلت لكم : أنتم مديونون ليس للجسد لتعيشوا حسب الجسد (رو8: 12) ، بل مكتوب قد مات المسيح من أجل الأحياء لكي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل لأجل الذي مات من أجلهم ، لأنكم اشتُريتُم بثمن (2كو5: 15) . لماذا لم تعبدوني أنا وعبدتم إله وآلهة أخرى ؟!! ألم تتأكدوا وتصدقوا أنكم ستعودون إلى مرة أخرى وحسب امتلائكم مني ستكونون في المكان الذي تستحقونه . وحسب ما أحببتموني ستكونون بقربي بمقدار الحب الذي أحببتموني به وأنتم على الأرض . فبداية المحبة حفظ وصيتي وبداية عبادتي هي طاعتي ، وطالما لم تطيعوا وصاياي .. إذن .. انتم لم تعبدوني لأنكم مازلتم تعبدون جسدكم ولا يستطيع أحد أن يعبد سيدين في وقت واحد (مت6: 24) فقد أوصيتكم "بيعوا كل ما لكم ، وصلوا كل حين ، وأحبوا أعدائكم ، واطلبوا أولاً ملكوت الله وبرَّه وهذه كلها تُزاد لكم" وقد أوصيتكم "مَن لا يترك جميع أمواله لا يستطيع أن يكون لي تلميذاً" (لو14: 33) ، فهل نفَّذتُم وصاياي وأطعتموها ؟!! فطالما لم تطيعوني فأنتم لستم عبيد لي !! أَمْ لم تقرءوا أيضاً هذا الكلام في الإنجيل ؟! فهذا ليس عذراً !! فأنتم إذن لم تحفظوا وصيتي لأنكم لم تحبوني . هل لم تقرءوا كتابي وكلامي ؟! فما هو عذركم ؟ !!! .. أنتم بلا عذر !

فإن كنت أنا لست هو هدفكم فلا تستحقون دخول بيتي  قد خسرتم الملكوت وخسرتم الوجود معي إلى الأبد  فقد خسرتُموني من أجل سراب وساومتم بالملكوت من أجل وهم لأنكم لا تقدرون أن تدخلوا هنا لأنكم أعدائي لأنكم تَعَدَّيتُم كلامي ، فالقداسة بدونها لا يعاين أحد بيتي (عب12: 14).. فإنكم لم تطيعوني كما فعل آدم !! ألم تقرءوا قصة آدم ؟! ألم تفهموها ؟! ألم تفهموا لماذا طردته من الجنة ؟! قد طردته لأنه لم يطيعني ولم يعيش لي بل أطاع ذاته واشتهى شيئاً آخر غيري بل اشتهى أشياء كثيرة فطلب امرأة وطلب أن يكون إله ، ولهذا قطم قطمة واحدة وأعطى لجسده شيء طلبه ، لهذا صار عبداً وتحت سبي وعبودية جسد مريرة مما جعله  لا يعرف ماذا يفعل  ولا يفعل ما يريده (رو7: 15) لأنه صار مسبي ومُساق من ناموس جسده وذاته مثل العضو الذي في جسد الإنسان ليس له أي رأي أو مشيئة ، فأي عضو لا يفعل ما يريده بل الكيان الذي هو مستوطن فيه هو الذي يفعل به ما يشاء . فإن كنتم اهتممتم بي وصدَقتموني ولم تهتموا بالجسد لكنت أنا اهتممت بكم كما إني أهتم بطيور السماء ، لكن انتم لم تصدقوني أي لم تثقوا بي أي لم تؤمنوا بي لأن الإيمان هو الثقة بما يُرجى مني (عب11: 1) .. إذن .. انتم لستم عبيدي .. ألم تفهموا هذا ؟!!! إنكم عبيد للذي تطيعونه ، انتم أطعتم جسدكم فأنتم أصبحتم عبيداً له ، فاذهبوا لِمَن كنتم تعبدونه ، أنا لست إلهكم فأنتم غرباء عني ، اذهبوا لا أعرفكم لأنكم لم تعرفوني ولم تحبوني لأنكم لم تحفظوا وصيتي ولم تطيعوني في أي وصية .

قلت لكم لا تهتموا لأجسادكم ، وأنتم اهتممتم وخالفتم كلامي ، فكيف تدخلون سمائي وبيتي وأنتم أعدائي تعديتم كلامي؟! أنا أوصيتكم لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض (مت6: 19) ، وأنتم تكنزون . أنا طلبت منكم أن تعطوا ما عندكم صدقة (لو11: 41 و12: 33) ، وأنتم أحببتم حياتكم وأرضكم والأمور التي زالت . فأنا قد أوصيتكم "غير ناظرين للأمور التي تُرى بل للأشياء التي لا تُرى ، لأن الأشياء التي تُرى وقتية أما الأشياء التي لا تُرى فهي أبدية" (2كو4: 18). قد طلبت منكم : بيعوا ما لكم ، ولم تطيعوني ، قلت : بع كل ما لك ثم تعال واتبعني (مر10: 21) ، ولم تتبعوني لأنكم أحببتم الأشياء التي زالت الآن ،  ألم تعرفوا أن كل شيء كان سيزول ! أنا قلت السماء و الأرض تزولان ، ألم تصدقوا كلامي فها هو كل شيء قد زال !! فإن الشاب الذي أراد أن يتبعني طلب مني أن يودِّع أهل بيته .. قلت له : انت تنظر للوراء فأنت لا تصلُح لملكوت السموات (لو9: 62) . فهل لم تقرءوا كلامي ؟!!

أنا أوصيتكم : اسهروا إذن وتضرعوا في كل حين لكي تُحسَبوا أهلاً للنجاة من هذا المُزمِع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان (لو21: 36) ، ولم تسهروا . أنا أوصيتكم .. أنا أوصيتكم : كونوا أنتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان (مت24: 44) ، ولم تستعدوا لأنكم لم تهتموا بي ولا بكلامي لأنكم لم تحبوني من كل القلب ولا من كل الفكر وهذا لأني أنا لست إلهكم ولم أكن أُمَثِّل أي شيء بالنسبة لكم ، لذلك تعديتم كل وصاياي وكل تعاليمي . قلت : صلوا كل حين ، ولم تتصلوا بي ساعة واحدة في اليوم . قلت لكم : تحبوني من كل قلبكم ومن كل نفسكم ومن قدرتكم (تث6: 30 / مت22: 37)، إلا أن قلبكم كان على العالم وعلى امرأتكم وفي أبنائكم وأموالكم ومراكزكم وكل كنوزكم مع أني أوصيتكم بل اشترطتُ عليكم "إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يُبغِض أباه وأمه وامرأته وأولاده واخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذً" (لو14: 26) لأن قلب كل إنسان وعقله هما هياكل لي (1كو3: 17) وكان يجب أن تُدخِلوني أنا فقط في هيكلي ، فالقلب كله كان لابد أن يمتلئ مني أنا فقط لأنه بيتي . فقد قلت لكم "تحبوني من كل فِكرِكُم" ، ولم تكونوا معي على اتصال ، لأن الجسد لا يقدر على الاتصال بي وهو يحب ويعبد إله آخر . ولم تفهموا هذا الذي قلته للسامرية : أن الله روح والذين يريدون أن يسجدوا له فبالروح والحق ينبغي لهم أن يسجدوا لأن الآب طالب مثل هؤلاء (يو4: 23) . فالاتصال كان لابد أن يكون بين اثنين متشابهين ، وأنا خلقتكم على صورتي في الروح الخالدة ووضعتها في هيكل ترابي عندما نفخت في هذا التراب بنفخة من روحي . فهذه هي الروح التي كانت ساكنة في الجسد وأنتم لم تريدوا أن تقيموها لتتصلوا بي .  فلو صَلَبتُم الجسد  لكان الروح قد قام ولكنتم قد اتصلتم بي وبالتالي امتلأتم مني كالبذرة التي عندما تُدفَن يخرج جذرها وبه تستطيع أن تتصل بمصدر الحياة حتى تظل حية (يو12: 24) . ألم يقل الرسول بولس : مع المسيح صلبت فأحيا (غل2: 20) . فها أنتم الآن أموات ، لأنكم لم تُصلَبوا مع المسيح وكما صُلِبَ هو .

ألم تفهموا لماذا أنا صُلِبتَ وأنا لم أفعل ذنباً ؟!! قد كان هذا حتى تفهموا أنني قد جئت بنفسي حتى أريكم الطريق ، حتى لا يكون هناك لإنسان عُذر . قد أريتكم بنفسي المثال العملي النموذجي للطريق والجهاد القانوني الذي كان عليكم أن تجاهدوه أنتم أيضاً حتى تكونوا في صورة الابن الكامل المثالي الذي يَسُرُّ الله أبوه . فإني ليس إني ناديت بالطريق وأخبرتكم إياه بل إني عشته بنفسي أي جاهدت بجسدي هذا الذي اتخذته وكأني إنسان يسعى لخلاص نفسه (في2: 8) ، فما هو إذن عذركم ؟!! فأنا جئت في صورة هذا الابن ، بدلاً من أشرح لكم كيف تسيرون وتعيشون فلا يكون لكم عذر في عدم فهم الطريق عملياً . لهذا أنا تجسَّدت حتى تَرَوا بأنفسكم كيف أحيا وأعيش لتعيشوا أنتم أيضاً فكنت أنمو وأتقوَّى بالروح كإنسان (لو2: 39) مع إني الإله الخالق ، فكان كان ينبغي كما سلكتُ كان لابد لكم أن تسلكوا أنتم أيضاً (1يو2: 6). فإن لم أكن أنا هدفكم على الأرض ، فماذا تعتقدون الآن إلى أين أنتم ذاهبين؟! اذهبوا إلى مَن كان هدفكم وإلى مَن كنتم تطيعوه وتعبدونه ، فهنا لا يوجد سواي ، وأنا لم أكن هدفكم وحياتكم ولم تكونوا تعيشون من أجلي . فأنتم لم تعيشوا "كما في السماء هنا يعيشون" من على الأرض (مت6: 10) أي لم تتدربوا على الحياة الحقيقية التي خلقتكم من أجلها وهي أن تعيشوا لي أنا كل حين ، وطالما رفضتم أن تُصلُّوا كل حين وتعيشوا لي .. فماذا تظنون الآن ؟! كيف تريدون أن تبقوا معي وتدخلوا بيتي ؟! فهنا لا يوجد سواي ، وأنتم لم تتدربوا على أن أكون أنا مصدر حياتكم ومصدر شبعكم ، وهنا في السماء لا يوجد أي مصدر غذاء أو قوت أو حياة سواي ، وطالما لم تتدربوا على أن أكون أنا مصدر شبعكم أو حياتكم فلا ينفع أن تبقوا معي ... فالذين سيبقون معي هم فقط الذين درَّبوا أنفسهم بجهاد كامل في أن أصير أنا مصدر حياتهم أي أنهم عاشوا كما في السماء يعيشون عندما كانوا على الأرض .. أَ لمْ أُعلِّمكم أنا هذه الصلاة ؟! وجعلتها قانون تردِّدُونه كل ساعة عندما قلت لكم "متى صلَّيتُم فقولوا .. لتكن مشيئتكم كما في السماء كذلك على الأرض" ؟! فهل عندما كنتم تقولونها بالفعل كنت تشتهون أن تُتَمِّموا مشيئتي وهي أن تعيشوا لي بالكُلِّية أي تعيشوا كما في السماء يعيشون ؟!! ففي السماء لا يوجد أي عمل ذهني أو يدوي سوى النظر إليَّ كما هو مكتوب "سينظرون وجهه" (رؤ22: 4).

لماذا لم تفهموا كل هذا ؟! فلماذا جاهدت أنا 33 عاماً ؟! ولماذا صُمتُ أنا  40 يوماً  ، وجعت ولم آكل ، ألم تفكروا لماذا 40 يوماً كاملين ؟! ألم تفهموا لماذا أنا فعلت ذلك ؟! ألكم أعين ولا تبصرون ولم تقرءوا ؟! ألكم آذان ولم تسمعوا لتفهموا ؟!! و لماذا جعلت موسى وايليا أيضاً بهذه النعمة حتى لا تعتقدون لأني إله استطعت أن أسلك بالروح ، وكنت أقتاد بالروح في البرية (لو4: 1) . هكذا كنت أريدكم أن تعيشوا كالشجرة حياتها في جذرها ، وحياة جذرها من مصدر الحياة وهو الماء . ولم تكن الشجرة تستطيع أن تتصل اتصالاً دائماً بمصدر الحياة إلا من خلال جذرها الذي قام وخرج فقط عندما دُفِنَت البذرة ، لهذا أنا صُلِبت لأريكم كيف أقوم . أي إن لم تمت طبيعة جسدكم العتيق الذي ولدتم به لا تقوم الروح ، ألم تقرءوا أن هذا الجسد الحيواني إذا دُفنَ يقام جسماً روحانياً (1كو15)، كيف لم تفهموا قول الكتاب إن كنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً في قيامته (رو6: 5) .. لماذا ؟! "عالمين هذا"      ماذا ؟! .. أن "إنساننا العتيق قد صُلِبَ معه  ليبطل جسد الخطية  كي لا نعود نستعبد أيضاً منه" (رو6:6) . لأنه طالما أنكم تطيعون الجسد وتعطونه ما يريد فأنتم مازلتم عبيد له .. أنا لا أعرفكم . أنت بلا عذر أيها الإنسان . فلا يوجد عذر لأي إنسان في عدم فهم الطريق ولا يوجد عذر لعدم فهم الإنجيل وكل كلمة مكتوبة في الكتاب !!

ولا يوجد عذر لعدم وصول أي إنسان إلى الكمال (مت5: 48) الذي هو صورتي ومثالي !! فأنت بلا عذر أيها الإنسان . ولأنكم لم تعرفوني فأنا لا أعرفكم ، ولن تستطيعوا أن تبقوا معي هنا لأنكم لم تعرفوني وأنتم بالجسد ، وكان هدفكم جسدكم .. اذهبوا إلى حيث هدفكم و إلى مَن كنتم تعبدون .        الذهاب لأعلى الصفحة

  حينئذ يستَد كل فم و يصير كل العالم تحت قصاص من الله  (رو3: 19)

 

التحكم في الصوت

 

الصفحة الرئيسـية المعـجـزة
ما سيقوله الله يوم الدينونة