المقدمة


 

 

يقول الكتاب المقدس "الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله .. لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الله الساكن في الإنسان هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله" (1كو2: 10) أي كان الكتاب يقصد أنه بروح الله الساكن في الإنسان يستطيع أن يفحص ويعرف ويدرك ويصير في يقين أين هي أمور الله لأنه بروح الله يستطيع أن يفحص كل ما هو حق وصدق وما هو كذب وباطل وغير حق . ويكمل الرب كلامه "لأننا لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله .. لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" ويكمل القديس بولس بروح الله كلامه ويقول "الأشياء التي نتكلَّم بها أيضاً لا بأقوال تعلّـِمها حكمة إنسانية بل بما يعلّـِمه الروح القدس .. قارنين الروحيات بالروحيات . ولكن الإنسان الطبيعي الجسدي لا يقبل ما هو للروح (1كو2: 14) وهذا لأنه لا يقدر أن يعرفه بل هو ضد مشيئة ذاته لأن روح الله ضد مشيئة الإنسان الجسدي (غل5: 17) لأنه كان يجب على كل إنسان مسيحي امتلأ من روح الله أن يكون له فكر المسيح (1كو2: 16) ، فالذي امتلأ من الله يسمع كلام الله (يو8: 47) ويقبله ويحكم فيه ويفحصه ويعرفه . لأن الرب أكَّد لنا هذا عندما قال "خرافي تسمع صوتي .. فتتبعني" (يو10: 27) ، فالذي امتلأ من الله سيعرف كلام الله والذي امتلأ بروح الله سيفحص أين هو الله في أي أمر وسيستطيع أن يعرف الحق لأن كل مَن هو من الحق سيسمع صوت الله (يوحنا18: 37) فالإنسان الممتلئ من روح الله هو وحده الذي يستطيع أن يعرف أي شيء من الله في أي مجال وفي أي كلام لأن الروح هو الذي يستطيع وحده أن يفحص كل شيء ويفحص ويعرف امور الله الروح وهذا من الله الذي يسكن فيه ، فالذي من الله سيسمع وسيعرف وسيفحص كلام الله ، أما الذي لا يعرف يطلب من الله الذي وعد لا أترككم يتامى ، فمكتوب "سيكون الجميع متعلمين من الله ، والمسحة التي أخذتموها تعلِّمكم كل شيء لأنها ثابتة فيكم" (1يو2: 27) . أي أن الإنسان الممتلئ من روح الله سوف يستطيع أن يعرف الحق ويفحص كل أمر يسمعه هل هو صدق أَمْ غير حقيقي .وها إن الرب عَمِلَ مع إنسان 35 عاماً كاملاً وصَلَبَه بكل أنواع الصلبان والآلام التي تفوق طاقة واحتمال البشر ووضعه على مذبح المحرقة حتى مات تماماً وتحوَّل إلى رماد وبعد ذلك أخبره بالطريق وبالمكتوب في الكتاب بعد فكَّ ختومه(رؤيا5: 1) وطلب منه أن يخبر خرافه وهم فقط الذين سيقبلون الكلمة بفرح وسيُصدِّقون أيضاً .. لأنهم سيتَّضِعُون (لوقا13: 35) .. . فالذي يريد أن يعرف فليقرأ ويطلب من الرب أن يُعرِّفه : هل هذا هو كلامه أَمْ لا ؟! فالروح أي روح الله هي فقط التي ستفحص كل شيء لأن أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله . وكل إنسان يفعل ما يريد .        


 ملحوظة هامة:

تم كتابة المعجزة بضمير المتكلم (أنا) وذلك لسهولة متابعة أحداث المعجزة وعمل الله في حياة هذا الإنسان ، ولكن هذا الموقع وما به من بيانات لم نذكر الأسماء الحقيقية للأشخاص الذين بها ، وذلك حرصاً على الخصوصية وبناءاً على طلب صاحب المعجزة حيث أنه وافق بعد إلحاح على نشر المعجزة وبعد التعهد بعدم نشر أي صورة واضحة تدل على شخصيته وبعد أن راجع الصور وعملية إخفاء ملامح وجهه بنفسه لكي يتأكد. وقد وافق على مضض لأن الصور دليل حيِّ ملموس على حدوث المعجزة وبغرض أن يتعزى مَن هم في صليب ويتشجَّع ويغير كل إنسان يقرأ هذه المعجزة لأن الله واقف على الباب ويقرع منتظر أن يتجاوب معه الإنسان حتى يبدأ أن يتمم له قصة خلاص. ; كما علمت أسرة الموقع ان صاحب المعجزة سمح الرب أن يتم تصويره فيديو قبل وبعد المعجزة ، وسوف نحاول الحصول على هذا الشريط ووضعه في هذا الموقع لمشاهدة عمل الله العجيب في حياة إنسان مثلنا ويتقوِّى إيماننا

الرب يعطينا أن نركِّز في الهدف الذي من أجله جئنا إلى هذه الحياة وأن نسعى أن نحقق هدف الله من خلقتنا في هذه الحياة قبل فوات الأوان..

أسرة الموقع

الطريق الى الحياة

بريد أسرة خدمة الطريق إلى الحياة

way2truelife@gmail.com

way2truelife@yahoo.com

التحكم في الصوت

 

الصفحة الرئيسـية المعـجـزة